الذي يكون في شهر السادس من السنة
فلكل اب له بصمة مع اولاده غير بصمة الأم
الذي جهوده غير مرئية يبقى في ظل ولا يتباهى إنه مهد دربهم بصبر وأخرجهم إلى أضواء الحياة بثقة وأمان
ليكونوا بأجمل صورة في المجتمع
الأب هو من يزرع معاني العطاء وحب الأدب في قلوبهم ويغرس في نفوسهم الأخلاق والكرامة
كالماء يروي ويزهر ورود
المحبة بالتربية الصالحة ويعطي دون ان ينتظر التصفيق ليكونوا اولاده بخير
لانه التضحية الذي يتعب ولا يمل لأجل عائلته والسند حين يميل بهم الدهر والشمس الذي لا تغيب من حياتهم
التي تمنحهم الثقة ويزرع فيهم القوة بصمت من غير كلام
ودرع الأمان في الحياة بلا علل لأنه قدوة ابنائه في كل تصرفاته وأول حب في حياتهم