dimanche 1 juin 2025

د غياث حمدي كركة

إلى أم الشهداء خنساء العصر

(آلاء النجار)

اللهُ أكبرُ يا أمَّ الأجاويدِ
           أدمى الفؤادَ مُصابُ الغِيد والصِّيدِ

لم يُنسِها ألمُ الحِدثانِ أنّ لها
           دوراً تقومُ به رغمَ التناهيدِ

أولادُها تسعةٌ في لحظةٍ فُقِدوا
         واغتالَهمْ شرُّ مَن في الأرضِ والبيدِ

ألفَتْهُمُ جُثَثاً أشلاءَ فحَّمَها
          قصفٌ أُرِيدَ بِهمْ مِن غيرِ تمهيدِ

أنَّتْ وقالتْ تقبّلْ يا إلهي فما
          وُلدِي بأفضلَ مِن أهلِ الأخاديدِ

لُقمانُ يحيى ركانٌ إيفُ رسلانٌ
           جبرانُ ريفانُ سيدرا أيُّ تسهيدِ

نالوا الشهادةَ والأرواحُ ترمقُهمْ
            سِيدينُ هلّا استمعتمُ للأغاريدِ

جلَّ الإلهُ فأهداني كرامتَهمْ
            قربانُ غزّةَ وُلدي بل همُ عِيدي

أدّيْتُ حقّكَ ربّي؟ هل رضيتَ بهِ؟
          هذي الأمانةُ قد حُمِّلْتُ في جيدي

رُحماكَ ربّي صَبَرْنا في البلاءِ فيَا 
           شرّ الخلائقِ زيدِي أوْ لَنا كِيدِي

        د غياث حمدي كركة 
          سورية دمشق

أسامة صبحي ناشي

((( برائة إختراع )) تغار الأقمار من سحر العيون .... وتندفع الأمواج وقد أصابها الجنون .... وتتعجب الفراشات فوق الأزهار وال...