أنا لست وهما يتبع ظلا…
يسير بدون هدى ورحمة
أنا جرم أنطوى فيه الكون..
أنا في هذه الحياة بين ليل ونهار
واتعلم منها أن الأمل رداء
به أتزين
واخبر من حولي أني مبتهج ومسرور
بمن أحبهم
وأن كان يعصرني الألم
لا اتهم القدر بأني
الوحيد المجروح من غيري…
وأنا لا ازعم معصوم من الخطأ
فكلنا للزلة معرض
لكن أصلح ما افسدته
نفسي باللوم
واسعى إلى النفس
والاطمئنان بآيات
الذكر والإيمان…
وفي نهاية الطريق
يكمن الجمال والأمل
اكيّف نفسي بأني غصن
من شجر
يخضر بالأوراق والثمر
وفي خريف العمر
لا بد من التخلص
من الأسقام بسقوط
الورق…
وفي الربيع ترقص الأغصان فرحا
ببزوغ القمر
في قلبي يرقد طفل
يعيش المرح
ويأمل من الدنيا بعد الدلال والمرح
قبلة الحياة…
أعرف أن في الدروب
مستنقعات وحفر
هي دروس لي إذا
زلت قدمي أو جرحت
كيف أخرجها وادفنها
لمسيري مرة أخرى
وغيري يستفيد من السقوط…
ولا يعيش حتمية القدر …
فالله قادر على أن يزيل الخطر..
وينقذني من الشرر
وأكبر واتزوج ويكون لي
كيان اعيش في كنفه
بحلوه ومره…
واتقين أن التكيف مع من
حولي فن وتواصل وأن كانوا جميعا
خطر
فكيف لو كان الحب موجود بين البشر
والخير يزيل الشر.
علي الوباري