jeudi 26 juin 2025

🖋 أ. توفيق السلمان

لا غرابة

إن ْ سُقينا
كأس حرمان ٍ 
وبؤس

ﻻغرابة

طالما في 
الحكم 
جمع من
عبيد ٍ
للكراسي

ﻻ غرابة

أن يُساق
الشعب 
من يأس 
ليأسِ

لا غرابة

يا ترى 
لو كنت منهم
هل ترى 
أغمضت جفني
أو ترى 
سامحت ُنفسي

كان حلمي 
في بلادٍ
 فيها أفراحي
وأُنسي

غير أني 
في بلادي
كلّ يومٍ
صرت أبكي 
يوم أمسي

توفيق السلمان

نسيت نفسي  أنا من صان قلبه عن الهوى بوتين يحمل ما نوى حتى عصاني نبضي على درب صمتي فصرت المتيم في هواها ألقاني حلم الزمان في بحر حرمان بلا شط...