نار جذوتي
تفجرت منه الصخور
في تمخض ميلاد فجر
هويتي
وانبرت صدوح وعزف
لسمفونيتي
اردده نشيد اردده صدوح
من كل حنجره تجيد
لحن معزوفتي
نوتتي قديمه متجذره
من ملاحم حروف قدم
منقوش في صخر هامتي
انا اليماني جودا جادت
به الدهور
من خضم كل دهوري
تراكمت كما رمال تفردست
بها باحات صولاتي
ونار ولهب طلتي
وعند حلول الظلام تبرق
مع النجوم تلك الكوكب
تسير تتوهج تبشر بصبح
وثبتي
عادت تسئلني من افتقدت
في غيبتي
ارد بابتسامه وضحكه
بشدق ادرك فرح المنتصر
الذي لاحاجه له بقول
غير مايحيط في شواطئ انهر
تدفق سيول سحاباتي
وسمائي ونجم كوكبي
وشواطئ تنتظر مرافئي
لتنتهي فيها حكاياتي
قصص رحلتي
الالوان المتعدده نقشت بها
الوان وبيارق رايتي
واغدقت عليها بلون
قشابه وطنيً وهامات
قدم اثري
وفيه مسحت الصوره
من لطخة الحزن
الذي تحدى فرحتي
وايقضت الزمان يردد معي
ما كتبه في مكنون التاريخ
وسماه اسمي وعنوان بلدتي
يماني وها انا ادرك مواعيد
اشهار ميلادي وميلاد
وطني وسمق رايتي
اليمن ذمار