٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وهذا الحلم الهارب يفصل بيننا،
يقطع رباط الحبلين..!
كان وديعا في البداية،
لكنه أضحى يقينا بتارا ذو حدَّين..
ففي منامي رأيت صبيتين اثنتين..!
وفي منامكِ رأيتِ جنية عميقة العينين ،
تدخل جسد الحنين..
تسكن النّهدين..!
في منامي رأيتهما تأكلان العقيقْ..!
فيتوهان كليهما عن الطريقْ..!
تسألين.. وما تأويل رؤانا.. ؟
فأجيب،، هذا جزاء هوانا..
وربما كانت خطايانا..
تنتشر فينا كالحريقْ.. !
و في ذات الحلم أراني أنثر الجنون شهوة
بمذاق الغوص العميقْ
في بحر زجاجي مياهه تشعُّ كالبريقْ..
فيقفز من وحشته ذاك الوقت اليابسْ
يغرس أفكاره في أجنحة النوارسْ
يأتي بغتة هذا الوجه العابسْ
يبكي حظ سواد ريشه
ذاك الغراب الأسود نعيق ونعيقْ..
تسألين.. وما تأويل رؤاك ؟
فأجيب.. هو نجم هواك
كان مضيئا في البداية
لكنه سقط نيزكا في بئر عميقْ
تقولين..إذن ، هو فراق بيننا..
ننهي علاقتنا...
ونترك طيور البطريقْ
تعيش طفولتها
بكل معاني الإثارة والتشويقْ
وأقول.. نعم هو انتصار المنطقْ
وخلاص من هذا المأزقْ
فالجنون بكلينا لا يليقْ.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠