عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
كلّما أنظر في المرآة،تزداد حيرتي أسألها، أهذا أنا أم غيري؟
تسقط دمعة من عيني
أبكي
لا أحد يطرق بابي
حينها أهرب من حاضري خائفاََ
أسافر على بساط الزمن لسنين مضت من سنين عمري،،
قد أجد نفسي
تاالله،،
شجرة خضراء كنت أنا في عزّ أيامي أوراقها تسحر الناظر وتحسرني
من أجل أوراقي
من أجل ابتسامتي
من أجل ثمري،، من أجل عطرها
من أجل نسيمها
الناس من أقصى نقاط الأرض تجتمع حولي
تفرش موائدها،، تقضي أجمل ساعاتها
تلتقط ألف صورة معي
تتناول من ثمري،،
تطالع دروسها
مظلة كنت للذي يهواني
للذي، يهرب من شدة حرارة الشمس
من زخات المطر،،
واليوم
لا أحد حولي،،
لا أحد يزورني
لا أحد قربي، يناولني قنيية الدواء
لا أحد يطرق بابي
اخبرنني ماذا يجب أن أفعل