ومن بين خطوط يدي
وملامح وجهي
تنهدة بوجهي
حياتك حب بلا ثمر
واوواق بلا رببع
قد تخضر مره ثانيه
ولكن لم يحين وقت قطوفها
قلت لها هذ الذي جري فعلا
قالت هذا الذي ينتظرك
فتمتم بكلمات لم اعرف
حل طلاسمها ولكن
من بين بريق ولمعان عينيها
عرفت وحسب حدسي
انها لا تريد ان تخبرني
ربما لامرا جلل
لا تريد ان تبوح به
وهمست باذنها
سيدتي هل تكون
معشوقتي لي
وضعت شي على النار
وتطاير الشرر والدخان
فقالت تكلم لك الامان
من تكون حبيبتك
وناولتني الفنجان
وعندما احتسيت فنجاني
وناولته لها ضحكت
وانا ايضا… ضحكت
ولا اعرف .. على ما ضحكنا
وناولتها يدي ثانيه ..
وقالت لا يعرف قصتك حتى الجان
حياتك اشبه بالبركان
على ذنب الثعبان