1
تمنحني الريح كل يوم فراغا أكبر
ويمتد النزيف على سؤال
لا جواب له ....
فأتنفس ببطء ...
وأدفع بيدي غيابا يعد على الأصابع
2
أينها الخطوة ...التي لا تلتفت لسواي
كم من الأسماء تتسلل إلي ...
وأنا أعبر موتا إلى مكان آخر
وأصرخ على فتات وقت لم يكتمل بعد
3
لم يعد لي بين النزيف والصوت سوى لعنة
تسقط في صمت....
لم يعد لي من الأسماء سوى مجرد خطأ
4
كل الوجوه فراغ يبتلعني ....
وفي ضلوعي أعد فوضى تقدح في الظلمة
أيها الشاهد على جرح منذ الولادة
قتلت نفسي ....وقتلت جسرا من رسائل العطر
5
أيتها الأنثى المثقلة بالغرور
لازالت أشياؤك في البرد والنار _مغفرة_
ولازال رمادي خارج حديد النوافذ
إني على يقين بين غربتين ميتا
وعلى محطة في المنفى أستنطق ظلال أبي
6
أيتها المرافىء الأولى....
كم سكبت من المفردات وأنا أقاتل الذاكرة
وكم رقصت حروفك على زمن معضلة
لازلت بعمق أرتب عددا.....
وأتجاوز في المساء إيقاعا يتعلق بالفاصل
إنها لحظة أثقل. من الروح ألف مرة
وأنا في الوزن والقدسية غير متساو ....
بقلم توفيق العرقوبي تونس