lundi 16 juin 2025

بقلم : الشاعر والكاتب والناقد والباحث أحمد أحبيز

« أصول قرأنية ثابتة لا تتغير »

نكتب وكأننا ندور في حلقة مفرغة مند زمن طويل .. نكتب ونحن في صراع مستمر مع أشكال وأنواع مختلفة من التفاهة في زمن كثر في الهرج ومات في الحياء وصمت فيه صوت الحق وعلا فيه صوت الباطل.. وصار اصحاب الباطل والظلم ينشرون الفساد في الأرض بإسم الاصلاح وهذا من عجائب أخر الزمان عندما ينسب الصلاح لأهل الفساد في الأرض بمختلف أشكاله وأنواعه قديمه وجديده .. وزيادة على كل هذا.. عرت الدنيا عن ما بقي من فتنها وشهواتها التي كانت تخبؤها لناس لأن وقتها لم حين بعد.. وقد حان وقتها الآن في أخر هذا الزمان الذي نعيش فيه ولا نحيا فيه.. فغرق الناس في هذه الفتن التي هي كقطع الليل المظلم قطعة هي أشد سواداً من التي قبلها... ومن لم يغرق في هذه الفتن.. التي تحوم حوله و يحوم حولها فهو يصارعها وتصارعه بلا توقف.. وفي كلتا الحالتين الأمر صعب وشاق على العبد كالراعي يرعى ويحوم حول الحِمَى يوشك أن يرتع فيه كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور . فجميع الأمم التي جاءت قبلنا اصابتها الفتن والفتنة سنة من سنن الله على خلقه كما بين الله عز وجل في قوله ﴿ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ آل عمران (137). وقد جاء ذكر هذه الأمم والأقوام في القرآن الكريم من زمن نوح عليه السلام مروراً بجميع الأنبياء والرسل من بعده وصولاً إلى نبي أخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم، فكل الأقوام والأمم فتنوا وفتنتهم معظمها ظهرت في أخر هذا الزمان وزيادة.. فمثلاً : زواج الفاحشة أو المثليين كما يسمونهم لم يكن حاضراً في زمن قوم لوط بل كانوا يأتون الفاحشة ذكوراً وإناثاً ولم يكن معروف عندهم أو متداول شيء بينهم إسمه زواج الذكور بالذكور والإناث بالإناث.. بعقد أساسه التعدي والإجرام على شرع الله وهذه زيادة في هذا الزمان عن فعل قوم لوط، فصار من يفعل هذا الفعل في هذا الزمان أشر عند الله من قوم لوط وهذا الأمر لا جدل فيه ولا نقاش.. والغريب في الأمر أن بعض الدول الغربية التي تدعي اتباع ما جاء في العهد الجديد ( بالإنجيل ) صارت تبيح هذا الأمر بالقانون الوضعي وهذا إذا دل فإنه يدل على أن ليس لهم عند الله عهد وميثاق كما يدعون كذباً على الله، و الله تعالى حرم هذا الفعل في العهد القديم وفي العهد الجديد ( الثورات والإنجيل ) وهذا الفعل فعل شيطاني لأن أول من مارس اللواط هو إبليس بنفسه مع قوم لوط و أول من مارست السحاق قيل هي بنت الشيطان مع نساء قوم لوط عليه السلام، لهذا فهذا الفعل فعل شيطاني لأن إبليس لعنه الله هو أول من سن اللواط، و الله حرم هذا الفعل الخبيث وفرض على ابن آدم زواج الرجال بالنساء أي زواج الذكر بالأنثى ليستمر النسل ولتكثير الأمة.. ولثبوت الأجر في الحياة الزوجية.. وهذا كان لتذكير في سياق الحديث. كل هذه الفتن أصلها في الماضي والحاضر هو حب الشهوات واتباعها واباحة كل انواع الفواحش كما يأمر إبليس أتباعه.. وقد ظهرت هذه الفتن جملة واحدة في هذا الزمان ومنها : فواحش الزنا وللوط والسحاق وبخس في الميزان ونهب امول الناس بالباطل والربا وسرقة وشرب الخمر والحلف بغير الله وأكل أموال الناس بالباطل ظلما وعدوانا والكذب على الله وتعدد الآلهة في كثير من الدول وعباد الأصنام وعلى رأس هذه الدول دولة الهند ( ما يزيد على 2000 ديانة شركية مع أصنامها بين أصولها وفروعها ) كما ارتفعت الدعوات والمطالبات بالعودة والرجوع إلى الديانات الميتة كالديانة الإبراهيمية التي نسخة بالدين الاسلام .. فلم يعد لها وجود هي وغيرها من الديانات والشرائع بعد مجيئ دين الاسلام كما قال الله تعالى ﴿ إن الدين عند الله الاسلام ﴾ آل عمران (19) . وقوله ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ آل عمران (85). فكل الديانات والشرائع التي أتت قبل الإسلام حرفت وبدلت وغيرت فصارت ديانات شرك وكفر وباطل.. كديانات اهل الكتاب من قبلنا التي دخلها الشرك بنسبهم لله لولد و قولهم أن الله ثلث ثلاثة وأنه فقير وغير ذلك. و اعلم إن كنت جاهلاً أن فتن هذا الزمان هي أشد وأخطر بكثير من فتن أول الزمان لأنها جمعت دفعة واحدة وما بعدها أشد وأخطر على الناس ونحن الآن ننتظر ظهور العلامات الكبرى التى تدل على قرب قيام الساعة كخروج ياجوج و ما جوج والدابة والمسيح الدجال الأعور ونحو ذلك .. كما أخبر رسول الله صلى الله عليه، وإن الساعة عسى أن تكون قريبة وإن غداً لناظرين قريب ومن مات فقد قامت ساعته وقيامته. فالدنيا كشفت الستار عن فتنها.. التي عمت كل مكان .. فكثر عبادها وقل عباد الآخرة .. وكثر المفسدون في هذا الزمان الذين يتحدثون بلسان الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي والمعيشي .. و ما اصلاحهم إلا أنه هو الفساد بعينه فلو أنهم كفوا أيديهم وألسنتهم عن الطعن في الدين وعن تزين للناس الخروج عن الدين إلى الحداثة والعولمة وتشبت بهما بدل التشبت بدين الإسلام لأن هذا هو شعار المفسدين والظلمة في الأرض وأعوان الظلمة من الكتاب والإعلاميين والصحافيين وغيرهم.. الذين باعوا الحق والعدل والصدق واشتروا الباطل والظلم والكذب.. فصاروا اتباعاً للباطل والباطل يفرض عليهم شروطه إذا ارادوا أن يأكل ويشرب من مائدته.. لكن لا نعمم لأن الدنيا فيه المصلح وفيها المفسد. فالمفسدون في الأرض هم قوم لا يستحيون ولا يتنهون عن منكر فعلوه حتى صاروا ينشرون الفساد بكل اشكاله وأنواعه وهم لا يشعرون.. كما جاء في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴾ البقرة الآية ( 11و12 ) . والإفساد في الأرض اشكال وانواع مختلفة يشد بعضها على بعض ليصبح فساداً أكبر على جميع الأصعدة وفي كل المجالات بدون استثناء . ونحن نحاول أن نكون دائماً وأبداً فيما نكتب ونقول مع العدل و الحق و الصواب وعدم الإنحياز .. لكن الكثير من الذين يكتبون الآن في عصر الإسلام وزمن التفاهة من الكتاب العرب .. يكتبون فقط ليقال أنهم كُتاب بلا مرجعية دينية التي تفرض على الكاتب بأن يكون ما يكتب ينتمي إلى الأدب الإسلامي ولا يخرج عنه، أو أنهم يكتبون ... من أجل لعاعة من لعاعة الدنيا يصيبونها هي همهم فقط، أو يتقربون بكتابتهم إلى فصيل معين .. يكتبون كأنهم يكتبون بأقلامهم .. وليس بأقلامهم وأفكارهم لأن مصداقية الكاتب تكمن في إنحيازه للعدل والحق والإصلاح .. لأن الكاتب يكتب لتاريخ واللأجيال من بعده.. يكتب العلم والمعرفة نافعة فهكذا كان السلف الصالح واتباعهم من العلماء وعلى رأسهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فميل الشعراء والكتاب والأدباء والمفكرين والعلماء المنافقين والاعلاميين.. إلى فصيل معين .. و التبعية للمفسدين ولسننهم الظلمة والمفسدة .. ليست وليدت هذا الزمان الذي نعيش فيه ولكن كانت حاضرة في جميع الأمم التي خلت من قبلنا .. فهم يزينون للمفسدين ولحكامهم ما يفعلون .. كتزين علماء المعتزلة من قبل لأمراء الدولة العباسية القول بخلق القرآن الكريم وقتل علماء السنة الذين يقولون أن القرآن منزل وليس مخلوق ، وهذا كان مثال على سبيل التوضيح . فالتبعية لأهل الباطل والفساد .. فإنها تعتبر تبعية مذمومة في جميع الأزمنة والأمكنة وفي الآخرة عذاب عظيم كما بين الله تعالى هذا الأمر في قوله ﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ ﴾ غافر (47).
وإن من المذلة في الحياة الدنيا أن يكون الكاتب والإعلامي والصحفي.. تابعاً لأشخاص معينين يبتغي عندهم العزة ومال والحماية.. أولم يعلم أن لا عاصم من أمر الله إذا نزل إلا من رحم لأن الحاكم والمحكوم والتابع والمتبوع كلهم داخلين تحث قدرة الله فلا يملك أحد لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا لغيره حتى الأنبياء لأبنائهم فما بال هؤلاء التابعين لظلمة والمفسدين لا يعقلون.. فكل شيء من عند الله وبأمر الله و انما النجاة في الدنيا والآخرة هي أقرب لأهل الإيمان والتقوى كما بين الله تعالى هذا في قوله ﴿ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴾ هود (43). والتبعية تفرض على التابع بأن يصبح منافقاً بقلمه وبصوته يكتب ويقول ما لا يؤمن به وهو يحكم على نفسه أنه منجاز للباطل وأنه يخالف الصواب والعقل والمنطق والعدل والحق.. فيما يقول ويكتب.. لكنه باع نفسه وما تعلمه من اجل تحصيل شيء من متاع الدنيا من هؤلاء الذين جعلوه بوقاً يصدع بما يردون ويزن لناس أفعالهم وأقوالهم .. وهو يحاول أن يصفها بأنها توافق المنطق والعقل ومتطلبات هذا الزمان الذي نعيش فيه زمن ما بعد الحداثة والعولمة... فيصفق لهم ليغوي الناس فيصق بعضهم من جهلاء لتصفيقه.. كالكلب يسمع الكلاب تنبح فينبح لنباحهم ويشاركهم النباح هو لا يعرف ما هو سبب نباحهم والهدف من نباحهم... وهذا كان مجرد مثال وقد شبه الله عز وجل الإنسان المفسد في الأرض بالكلب الذي يلهت في جميع أحواله.. كما قال الله تعالى ﴿ وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ الأعراف (176).
وهذه التبعية الظهرة في أقولهم وفي كتاباتهم التي تفتقد للحرية وللعدالة وللمصداقية وهم يحاولون في كتاباتهم المختلفة أن يجعل من أفكارهم وأرائهم ووجهات نظرهم وميولاتهم.. هي المنطلق في التحليل والمقاربة بين الممكن ولا ممكن.. ينطلقون من المجهول ويجعلون الواقع ميزان للقياس وللإجتهاد .. ليس القياس والاجتهاد الذي له ضوابط وقواعد كما هو معمول بهما في علم أصول الفقه.. بل أن قياسهم واجتهادهم ليس له علاقة بالعلم ، بل مرتبط بالحياة السياسية المادية و بالمصالح الشخصية فقط في غياب تام لدين ، فيحاولوا أن يضع مفهوم الحياة وقانون الحياة المادي هو المنطلق لربط بين الإسلام والكفر بما يسمونه تعايش بين الأديان.. وهم يحاولون أن يساووا بين الظالم والمظلوم ويسمونهم حرية الدفاع عن النفس فهل يستوى الظالم القاتل والمظلوم المقتول فهل يستوى من يدافع عن نفسه وعن دينه وعرضه ودمه وماله وأرضيه وعن من يقتل وينهب ويسرق ويهلك الحرث والنسل ويسعى في الأرض فساداً بكل أنواع الفساد... فهل يستوون ولو بميزان العقل والمنطق.. وينسا هؤلاء الكتاب والإعلاميين ..الجهلاء و المتجالهين أن ميزان الحق والعدل لا يمكن أن يزن بميزان واحد مع الباطل والظلم . وليعلم كل من يحمل القلم ويكتب أن هناك أصول قرأنية ربانية ثابت لا تتغير بتغير الزمان والمكان و لا الأشخاص.. ولا بتغير الناس جميعاً على رأس كل مائة عام.. لهذا فكل كاتب وإعلامي.. لا يؤمن بهذا الحقيقة القطعية الذي جاءت في القران الكريم فعليه ألا يكتب ولا يتكلم حسب هواه فيضل الناس بغير علم.. وإنه محاسب بما يكتب ويقول .. وليعلم أن الموت يأتي بغتة ، ومن كان يجهل هذه الحقيقة فينبغي له أن يتعلم ويعلم قبل أن يكتب.. فإن لا عذر له عند الله.
فهذه الأصول القرآنية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا تقبل الإجتهاد بالرأي في جميع الأحوال.. وهي كثيرة نذكر منها قول الله تعالى :
﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ البقرة (120)
 - ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ البقرة (109)
- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ المائدة (51)
- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ ﴾ الممتحنة (1)
- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ الأنعام (159)
- ﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴾ الأحزاب (67)
 - ﴿ قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ المائدة (100)
- ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ النساء (48)
- ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ الأنبياء (35)
وغيرها من الآيات القرآنية . وفي الختام اقول :  
ان الكتابة بصفة عامة أمانة وأن القرآن الكريم هو المرجع الأول والأخير الذي تقاس عليه الأعمال الأدبية والبحث العلمي في مختلف المجالات.. فحسنها فهو حسن وقببحها فهو قبيح وكل كتابة تعارض القرآنية أو تطعن فيه أو تكذب ما جاء فيه ولو مجازا فهي تعتبر أدب خارج عن دائرة الأدب إسلامي إلى أدب غير الإسلامي .. لهذا يلزم على كل كاتب أن يستحضر هذه القواعد القرآنية الثابتة التي جاء ذكرها في القرآن الكريم و لا يخرج عنها بالقول أو بالفعل أو برأ واجتهاد .. فإن الخروج المتعمد عنها يعد نوعاً من أنواع الزندقة، والزنادقة هم الذين كانوا يؤلفون الأحاديث المكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي اللّه عنهم أجمعين فحذر أن تصير منهم، وتحية لجميع الكتاب والأدباء .. الذين يتحرو الصدق فيما يقولون ويكتبون . 
بقلم : الشاعر والكاتب والناقد والباحث أحمد أحبيز

ڜاعر محمدصادق عبادي الجهلانيا

ايـــا راهــبـاً فـــي واحــة الأقــلامِ أهـــدي إلـيـكَ تـحـيتي وسـلامـي الــروح يـحـبوك الـحـياة ومــا بـها والـقـلـب يبـكـي نـشـوةُ الإحـ...