من ظن أن فضاءنا يضيق
و أننا نغوص في يأس عميق
واهم في زعمه
من سباته لن يفيق
كلا ما نضب الضياء
ولا وهن فينا البريق
ولا استكان لنا عزم
ولا اعترانا أي ضيق
فما زال للنور هنا
ألف سلم و طريق
غدا سنعبر معا
أخا وصديق
ويذوب ما بيننا
ونجتاز كل مضيق
نزرع الوجود زهورا
نهديه العبير والرحيق
غدا سيحتفي الكون بنا
ويمنحنا السلم والبريق
فلنا مع النجوم عهد وثيق
الجوزاء تعرف سره
والثريا أنعم بها من رفيق
والشعرى كم رحل لنا بها
والسهى لايزال نعم الصديق
غدا سيدون التأريخ خطانا
ونعانق المجد العريق
بقلم/ أ صلاح الناصر