همم ضعفت في بحر القلم
شدة وقهر ذاك ألم بكراسات العلم
جربت كثير من الأدواء، لم تفلح
كأن العيب في الكتاب، لا في القارئ
عيب أن ينسب العيب للكتاب
فهو الجامد، لا يحركه سوى العاقل
أيا عاقلا، هب إلى من به الحياة
تموت الأمم إن لم تقرأ
ارحم النفس، ابذل جهدك قدر المستطاع
لا حركة للوادي دون قلم
يأسن الماء إن أطال الركود
لبيت النداء، فأبشر بغد ليس كاليوم
رأيتك وبك خفة بعد ثقل
فالشكر كل الشكر للورق والمداد
أضحيت يا صاحبي طيرا في الثريا
بعدما كان مسكنك الثرى
بقلم : عبد الحق لمهى