samedi 28 juin 2025

................... الحقيقة 

الصخور في إشتياق 
تنتظر دفئ جسدي
تهدئ تنهداتي 
وهمسي تسمعه
واعدت نفسي
تحدثني بصمت أفهمه
أتت الحقيقة 
تقاسمنا صمت المكان 
ولجب أمواج بحره
لها شيء من جمال الكون
لا أكثرت لدفتر ذكرياتي 
في بيتي نسيته
كل الصخور تعرفني
وفي كل منها منقوش 
يوم ذكرياتي
أكون حزينا تائها 
والصخور صلبة الجلوس
لكنا لينة لروحي
وراحة لأعصابي
وداعا يا صخرتي
سأعود فأنت شفائي ودوائي
                                                 بقلمي جقار نورالدين