mercredi 25 juin 2025

( شامٌ أنا ) كامل
بقلمي : سمير موسى الغزالي 
الأرضُ أرضي والسَّماءُ سَمائي
والشَّعبُ حُرٌّ رَافلٌ بِرِدائي
كي يَرفعوا فَوقَ الرِّياضِ صُروحَهم 
عَلَّمتُهم صَيدَ السَّنا أبنائي 
بعدَ التَّشردِ في البِلادِ ومُرِّهِ
أهديتُهم خُبزَ الحَياةِ ومائي 
شامٌ أنا والنَّصرُ من ربِّ السَّما 
وسَيُسعِدُ الكونَ الأَغرَّ بِنائي 
يامَنْ يَخافُ المَوتَ في دَربِ العُلا
في جَنَّةِ الرَّحمنِ خِيطَ رِدائي
فاقحمْ نَعيماً من ظُلامَةِ بَغيهم
بالرّوحِ حَمراءً يَفيضُ سَخائي
إِنِّي على المَسرى أَمينٌ صادقٌ 
ما دامَ أنَّ الطُّهرَ طُهرُ حِراءِ
ميقاتُ ذُلِّ الحاقدينَ وجورِهم
كالبَرقِ يُرعدُ كاشِفاً بَلوائي
يَومَ المَلائِكُ مُردفينَ مَواكِباً
قد أَحرَقَ الظُّلمَ الأَثيمَ نَقائي
مَنْ خالدٌ في الكَونِ إلّا خالقي 
خَسِأَ الطُّغاةُ وذُلُّهم بِإِبائي 
يامَنْ خَذَلتَ القَومَ رَغمَ ولائِهم
هيهاتَ تَنْصرُ يا مَتينُ ولائي 
مَنْ عاصِمٌ في ذا الزَّمانِ وغيرِهِ
إلّا الّذي يُشفي من الأَدواءِ
في القُدسِ نَصرٌ حاسِمٌ بِأَوانِهِ
لَمْ يَعتصمْ بالنّارِ بِالرَّمضاءِ
في الشَّامِ طُهرُ مُحمدٍ والأَنبيا 
وقَداسَةٌ تطغى على الأََهواءِ
في الشَّامِ رَوضي والجِنانُ تَلألأتْ
فيها الهَنا والمَوتُ للأَعداءِ
في الشَّامِ أَجرَيتُ الفُتوحَ وطُهرَها 
ووَصيَّةُ المُختارِ تَحتَ رِدائي
الأدواء : جمع داء ، أي الأمراض .
المُختار : النّبي محمد صلى اللّه عليه وسلّم.
الثّلاثاء - 24 - 6 - 2025

الأستاذ علي مباركي

امسك قضاك يا قدر ***بقلم علي مباركي لا تعاتبني يا قدر قد سلتني تلك النذر  أكتوت روحي من صقر  قد لظاني منذ الصغر  كان بردا سليم العبر  زمهري...