من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم د/صبرين محمد الحاوي /مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته أهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الحب الذي يجعلنا نترك كل شئ من أجله فهو حب الأهل والاسرة والمسؤلية تجاه الآباء والأمهات فهنا ماحدث لبطلة قصتنا اليوم وهي ابنة وحيدة لوالدها هي وشقيقها الصغير فهي الابنة الكبري ومنذ توفيت والدتها كانت تعامل شقيقها معاملة الأم ومن ثم رفض والدها الزواج بامرأة اخري كي لاتاثر نفسيا علي ابنائه فهنا كان الرجل ثريا ودرست الفتاة بالجامعة واحبت شابا صديقا لها بالجامعة ولكنه اصغر منها بعامين واجبها الشاب كثيرا وطلب منها الزواج وأبلغ أسرته بذالك فرفضت والدة الشاب هذا الزواج لان الفتاة أكبر منه وطلبت منه يتزوج ابنة خالته ولكن والدة الشاب لم تعلم بأن الفتاة التي أحبها ابنها من الأثرياء وحيث ذهبت المرأة إلي الجامعة وظلت بالخارج وأرسلت إلي الفتاة لمقابلتها خارج الجامعة وحيث التقت بالفتاة ثم أهانتها بالفاظا غير لائقة تجرح الكرامة وطلبت منها الابتعاد عن ابنها فهنا ايقنت الفتاة بأن هذا الحب لم يكمل طريقة ويجب الفراق فاما الشاب قد كان له موقف عكس والدته وهو إتمام الزواج رغم اي عواقب وهنا ذهبت الفتاة إلي محافظتها أي لانهما كل منهم بمحافظة غير الاخري فكانت الفتاة في حيرة كبري باتخاذ القرار إتمام الزواج أم لا وهنا ماحدث بأن والدها قد تعرض لحادث سير جعله يجلس بكرسي متحرك
فهنا فضلت الفتاة أن تظل بجوار والدها وتراه رعاية كاملة وتقب بجانب شقيقها حتي يكمل دراسته وهنا رفضت الزواج من الشاب الذي قد أحبته ولكنه ظل دون زواج ينتظر أن توافق ذات يوم وبعد أربعة أعوام قد توفي والدها فاتي إليها الشاب ويصتحب معه والدته للعزاء وهنا علمت أن المرأة قد تطمع بالميراث حتي وافقت علي المجيئ والزواج أيضا
فهنا بعد العزاء ذهب الشاب ووالدتها من حيث اتو وبعد مرور عام قد اتو مره الشاب ووالدته لطلب الزواج
فكان رد الفتاة هنا قالت من مات لن يعد فاهانة والدتك بحديثا غير لائق قد حفرت بهذه الكلمات قبرا لهذا الحب أي
لانها كانت تظن بأني بزواجي منك قد احصل علي السكن والمأوي وبدونك لن أجدهم اما الان قد اتت بصحبتك طمعا بالمال والثراء فهذا الثراء ميراث لي ولشقيقي فقط فهو لنا نحن السكن والمأوي
فعودو انت والدتك من حيث اتيتم واجعلو سكنكم ومأؤاكم الابنة خالتك
فانا ليس بحاجة له لأنني لدي الحياة الكريمة التي اعيشها والسكن والمأوى
من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
