mardi 15 juillet 2025

حفنة أعذار
أوجد حفنة أعذار قبل الرحيل
لم يحصِ العدد
ولم يحفل بما حملت اليد
فما ميّز فيها وفيرًا من ضئيل
واكتفى بالقول: هذا ما لدي
ولا تسألوا لماذا، فهكذا هي
أعذار واهية
قدّمتها كي تلتبس عليكم الأمور
حين لا يبقى لخطوي أثر
وحين يكتمل العبور... نحو المجهول
وتغيب شمسي... معلنة الأفول

لكن خلفَ الرحيلِ ثمةَ جدار
تتسللُ منه خيوطُ انتظار
وظلالٌ، وإن أثقلها الغياب،
تتّسعُ لكلِّ الأنوار
وأملٌ يلوحُ من بعيد،
يمنحُ الحياةَ من جديد
وتولد، في رحمِ الصمتِ الثقيل،
إشراقةُ صبحٍ بألفِ سبيل
تُرممُ شقوقَ القلب المصاب،
وتنفض عنها صمتَ العتاب.

المختار السملالي

ملحقناش نتمتع زى البنادمين بنشوف الفرح قدمنا بنمد أيدينا بنرجع فاضين ياخسارة على الحلم كان في عنينا جميل علشان كان حلم مش واقع لان الواقع جر...