lundi 28 juillet 2025

القرشي/مختار عباس

تَفَرُد الحدث
/////////////////////
صرخت عندما توفى رضيعُُ
امُّهُ فالتقت جميع العصورِ

بحثت هل له شبيه بعصر
مات جوعاََ ولو بشئ يسيرِ

وله أمة ترامى مداها
اعتلاها عدوها كالحميرِ
**************
هز الجميع رأسه بالنفي
هاربا من خزي ذلك الصنيع
وطأطأوا رؤوسهم 

تسائلت تلك العصور هامسة
لقد رأينا من يموت دونما سبب
الم يعش برغم كل نفط
 أمة العرب 
وكل ما في الكون من ذهب 
أما لهم قصور من قصب
اليس جيشهم جيش الغضب

الم يجد كسرة خبز يتقي بها الفناء 
الم تنبت الأرض
وتمطر السماء
هل ماتت الأسماك في البحار
والزرع والأشجار
فكيف مات لا ابا لكم اذا
 يا معشر الاشرار

جميع هاتيك العصور والحقب
ما قبل طوفان الغرق 
وعصر البرونز والزجاج والمدر
وعصر المغول والتتار
جميعها تبرأت من مثل ذاك الشنار
جميعها جاءت لامه معتذرة 
تلعن أمة العرب
وعالم يكذب في الاعلامه
بلا سبب.

نادوا بحقِِ للكلاب والقطط
وعالم المهمشين
والأقليات 
وليس هكذا فقط
بل أعلنوا حق المخنثين
ورسمو لهم شعار
والفوا لهم نشيد
ورفعوا لهم علم

طفل صغير ما تجاوز السنة
في اجمل البقاع مصطبر
أكثرها كرامة وعزة
وخلقا ودين 
يموت جائعا لانه ابى يلين
ابى الفرار من بلاده
واآثرالحنين 

يا رب نون والقلم 
ماذا سيسطرون
ماذا يكون عذرهم
ليُعذرون

ياعالم السلام
يا ايها العصر الدنئ في أخلاقه
يا ايها الشنيع
كيف سمحت أن يموت 
جائعا بغزة رضيع.

يا ايها العصر الذي غزا الفضاء
ألم تر في كل ما تأتي به
كم انت عالم فضيع

قلي....اذاََ
هل ياترى حقيقة
قد مات جوعا ذلك الرضيع
برغم كل ما امتلكت من تقدم
وقفت عاجزا يا أيها الوضيع

الى الفضاء حلقت مراكب
التقدم 
وما استطعتم
 جلب لقمة
لجائع تبا لكم 
وهكذا تقدم

تبا لكم إذاََ وتب
ولكل من كذب 
وكل حكام العرب

ماذا غدا سيكتب التاريخ
عن مثل هكذا حدث
وكل هاتيك الجثث

والله ياعرب
لو صدق الغضب
لما تجرأ اليهود
وحاصروا جرذا لكم
ومات كالرضبع جائعا
 بلا سبب
مات الصغار والكبار
ولم يزل ذاك الحصار
يا أمة المليار
يكفيك هذا العار

عليكم الخزي ما
تدفق النفط لهم
من أرضكم
ما مخرت سفنهم 
مياهكم
ودنست جيوشهم
 نقاء أرضكم
مات الرضيع وما اسال
دمعة ضميركم
تعساََ لكم
سحقاََ لكم.
بعداََ لكم

القرشي/مختار عباس
27/7/2025

اليمن

القرشي/مختار عباس

مناجاة           ////////////////////// يارب ان كان البلاء بذنبنا فبحلمك اللهم قد اغرونا  كل الانام اليك تشكوا ضعفها فأحمي فقد نكثوا بنا حام...