حظرت الظلام و سرقت منه النجوم
خبأتهم بقصائدي حتى ضيائها يدوم
فأظلم الظلام ظلاماً و هذا ما ابتغيه
و أريد له أن يدوم
كم مرة يا ظلاماً قلت لك
دعني فما عدت اطيق
لحاقي و بالعتمة تحوم
إلا أنك ما أخذت كلامي جَداً
و رحت ترميني في أزقة
وفي ليل معتم مع مطر
وصرت بالطين أعوم
حَسِبتني ناعمة حالمة
لكن لم تدرك من أنا
والى من انتمي
و من أكون
أنا من أعلى التلال
أنا للقمم تخوم
أنا ضياء و صفاء
للنقي للبهي
للنجوم
وانا داء لا دواء
لِمن اظلمني وعاث في
في وريدي الثلوم
فحاذرني ياظلام
اليوم حظرتك
لكن إن تجاوزت يا ظلام
ف سأوكل الله فيك
وسيخفيك من الحياة
اليوم و كل يوم
و سأخبر شعراء الارض ان لا يلقوا
الشعر فيك لأنك بلا نجومك
انت صحراء سوداء
تكتنفها ساحرة و هموم
فتباركْ من نجماتك
لأنها ضياءك و السدوم