سرقها الموت كانت وحيدة
وأنا حياتي لم تكن سعيدة
لم أكن أفارقها كنت جليسها
كيف يا موت لم تنتظر للصباح
هي ليلة ابعدتني عنها اشغلتني
هل تُحبني؟ أم خِفت نوحَ بُكاي!
ألا تريد أن أحزن وأصرخ
ألا تريدني أن أضرب صدري
يا دمعةً تحجرت لهول المصاب
مع الأَذى ما عادَ يَنفع عتاب
سوى حسرة تفتك بأكباد
حقًا لم تكُن وحيدة كانت تُنادي
كانت تَتألم تتِوسل أن أنقذوني
ولكن الآذان اِفتعلتْ صمتًا أبديًا
تركت ببطيءٍ تموتُ بلا معين
بلا رحمةْ تُركتْ بلا وداع أو
قطرة ماء مسعفة تُبِّل الريق
في اللحظةِ الأبديةِ أَعدموها
جل همِّهم أن تموت ليرتاحوا
ودمعَتي التي كانت كَصوان
اِنفَجرَت وحطَّمت جسدي
عرفتُ اللحظةَ أني بِلا عنوان
غابت طواها الكفن
بروحي أحمل للزمن
حنان أمي
قسطة مرزوقة
فلسطين
بقلمي
09.07.2025