أدخلتها في رحلتي و مدارها
و مزجتها أنفاسها بثمارها
قبل اللقاء ِ رأيتها همساتها
فتركتها أشواقي بجوارها
فتيقّظتْ و اللوز ُ بين كلامها
يا شهدها بضلوعها و جرارها
يا ليلك الإلهام كيف عبيرها
قصدَ السطور َ بحزنها و مسارها ؟
لهجاتها حرّكتها كغزالةٍ
حرّضتها بسباقها و غمارها
وقتٌ بنا سيحيطنا بعلاقةٍ
مع أرضنا و نسورها و بحارها
إن الذي في غزتي و زمانها
فوق الذي في غزوة ٍ و حصارها
نظر َ الفداءُ بأمة ٍ و خصالها
بسقوطها و نقيقها و فرارها
لا تتركي الساحات دون أوارنا
يا سيرة الإعجاز وهج كبارها
قرأتْ شموسُ عزيمةٍ تاريخنا
فتشوّقتْ و تحمستْ لنهارها
راح َ البنفسج ُ يعتني بقصيدتي
و أنا أرى أيقونتي و خمارها
قطفَ الهيام ُ ورودها بحديقةٍ
سلّمتها لحبيبتي و منارها
سهرَ الأريج ُ بشرفتي لنجومها
فتدخّلتْ أطيافنا بحوارها
و جوابها عن ليلةٍ بشموعها
و مكوثها في عصمتي بقرارها
صلواتها يا ربنا في جمعةٍ
إن الدعاء َ بخيمة ٍ و دمارها
قصف َ الغزاة ُ طفولة ً بعيادةٍ
أين الدواء لغزتي و صغارها ؟
قمر ُ النشيد ِ بسهرة ٍ و جراحنا
قد آمنتْ بقديرها و غفورها