samedi 12 juillet 2025

🖋 الأستاذ سليمان نزال

إيحاءات الليلك

أدخلتها في رحلتي و مدارها

و مزجتها أنفاسها بثمارها

قبل اللقاء ِ رأيتها همساتها

فتركتها أشواقي بجوارها

فتيقّظتْ و اللوز ُ بين كلامها

يا شهدها بضلوعها و جرارها

يا ليلك الإلهام كيف عبيرها

قصدَ السطور َ بحزنها و مسارها ؟

لهجاتها حرّكتها كغزالةٍ

حرّضتها بسباقها و غمارها

وقتٌ بنا سيحيطنا بعلاقةٍ

 مع أرضنا و نسورها و بحارها

إن الذي في غزتي و زمانها

فوق الذي في غزوة ٍ و حصارها

  نظر َ الفداءُ بأمة ٍ و خصالها

بسقوطها و نقيقها و فرارها

  لا تتركي الساحات دون أوارنا

يا سيرة الإعجاز وهج كبارها

قرأتْ شموسُ عزيمةٍ تاريخنا

فتشوّقتْ و تحمستْ لنهارها

راح َ البنفسج ُ يعتني بقصيدتي

و أنا أرى أيقونتي و خمارها

قطفَ الهيام ُ ورودها بحديقةٍ

سلّمتها لحبيبتي و منارها

   سهرَ الأريج ُ بشرفتي لنجومها

فتدخّلتْ أطيافنا بحوارها

و جوابها عن ليلةٍ بشموعها

 و مكوثها في عصمتي بقرارها

صلواتها يا ربنا في جمعةٍ

إن الدعاء َ بخيمة ٍ و دمارها

قصف َ الغزاة ُ طفولة ً بعيادةٍ

أين الدواء لغزتي و صغارها ؟

قمر ُ النشيد ِ بسهرة ٍ و جراحنا

قد آمنتْ بقديرها و غفورها

سليمان نزال

الشاعرة جليلة المغربي

...أشرقت مع الشمس  لغةالأطيار  تشبهها  وألوان الزهر  توأمها  و مذ برعم  أهيم متيم  بعشقها  أشرقت مع الشمس  بلسم الشريان  والنفس ...