عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
طبول الحرب تقرع في رأسي،،
جثث أبناء قومي تسقط كأوراق الشجر حولي
الجثث تصرخ وتبكي،،
لم أنا العربي،
لم دون غيري اقتل بلمح البصر وينتهي دوري
ما بال عيني
ألإ يحق لها أن تحزن وتبكي
مابال عقلي
الإ يحق لي أن يجنّ جنوني
أن ما رأيته بالأمس من نافذة بيتي لم يره غيري
صرخت بأعلى صوتي
أين أنا،؟
أين أكون؟
لا أحد ينطق، أم نقلوني لعصر ثان
ماذا أرى
أرى مائدة لم أر ميثلها طول عمري
مائدة قطعت أوصالي، زرعت الخوف في كل قطعة من جسدي،،،
ضيوفها لا أحد منهم، يشبهك ولا يشبهني ،، قد يكونوا من اكلي لحوم البشر وأنا لا أدري
ماذا أفعل
أبكي
أصرخ
أم ألجأ للحمام ،، أغسل نفسي بثيابي،،
إن كان حلماَََ،، أستيقظ من نومي
إن كان حقا سأكون من مائدتهم في حفل ثان
سؤال يراودني
لم أنا العربي