mercredi 30 juillet 2025

لا تبرر للقاتل 
قصيدة نثرية
.......
تقاعس كما تشاء
تخاذل كما تريد
ولا تبرر للقاتل
ولا تتآمر
لا تقل جنى على نفسه المرابط
لا تقل لا يعرف موازين القوة
فالكرامة تأبى الانتظار
............
المرابط في أرضه
ظل صامدا
يذود عن المقدسات المنسية
خذلتموه بسلام الشجعان
وسفارات ترفرف اعلامها
على رؤوس القادة
فتنحني مهابة واستجداء للبقاء 
........
لاتقل جنى على نفسه المرابط
لِـم لَم تقل عن حربك الخاسرة
المتعمدة
يوم دمرت الجيوش 
يوم قاد الحرب تجار المناصب
 تركوا المجاهدين يعدون في الصحراء
وانكشفت السماء
بعدها
تُركت السياسة المراهقة دون حساب
وضاع ما تبقى من القدس
وعزفت السياسة أناشيد النصر
يومها 
حول الإعلام الكارثة إلى نكسة
ورفع شعار التعقل والصداقة
و طيب المسامحة
والتأني والانتظار
.......
الآن تقول جنى المرابط على نفسه
وغدا نلقاك بين الصفوف
لتحارب إرهابا مزعوما
إرهاب طفل رغيفه مغمس بالدم 
إرهاب طفل اغلقتم عليه الطريق
وأمعنتم في الحصار
.......
ها نحن نرى
شعبا يموت جوعا 
و حكومات تصفق للقاتل
وتختلق له الأعذار
وغدا تحارب الإرهاب
ربما قد بدات 
لقد بدأت 
ودق الكثير من الكتاب المأجورين الطبول
لتحصد من تبقى
فالدلائل كثيرة
وإن غير الإعلام الحقيقة

..........
لا تقل جنى على نفسه المرابط
وليصمت
كل صحفي وكاتب ومحلل سياسي
يقول ما يقال له
ويردد كالببغاء
أو مشعوذ بهلول يمارس الإفتاء
على أعتاب السلاطين
الأسماء معروفة وكذالك الهوية
حتى أسماء المطربات والراقصات
التي تعاضدت مع السياسة الهابطة
........
لن يرحم التاريخ
لن تغفر الشعوب
انقذوا الجياع 
واتركوا اللوم 
........
من كان حارب دون سلاح
وأوجد النكسة
فليصمت 
أكاذيب الإعلام لن تجدي 
والشعوب لن تضلل
والتاريخ لن يرحم
يا من تضع الملح على الجرح 
يا من رددت العطاش 
ربما تأتي السنين العجاف
فمن تبرر لهم احتلوا منابع النهر
وأغلقوا معابره
ويحرسون السدود
وغدا
ستكون وحيدا 
..................

بقلمي . الشاعر . عبدالسلام جمعة

الباحثة الدكتورة انتخاب قلفه

اهداء لسوريتي : ياسمينتي الدمشقية الأديبة الإعلاميةد. انتخاب قلفه  أحبك لأنك وحدك نبع الحياةِ وانت اعشقي ليوم المماتِ.. و لأجلك خلقتُ ...