هائـمًامغــــرامًا فـيــك صـدقا
في هـواك لم أزل أقــتاد حــبًا
كيف مثلي لم يرى فيـك عتقا
كيف مثلي لم يرى للروح راحٌ
أنت كالورد يالمحــبوب خلقا
أنت كالورد يالمحبــوب يبـدو
ناعــمٌ في حنـايا القـلب ذوقا
ياخليل الروح تهـتُ لم أراني
إنني ميتُ بُعـداً ميـتُ خنقا
إننــي فيـك مفـــتــونًا وأبدو
غارقًا فيماأمني النفس شوقا
غارقاً فيما أمني الـنفس حقًا
آه لو ترعى الـذي بالـروح رقا
آه لو ترعى الــذي منــك يدنو
يطرق الأهـواء والقـلب طرقا
آه ما منـك يــومـاً بِتُ ألـقــى
مرتعًا فــيمـا أراهُ بات أشـقى
عمران عبدالله الزيادي