استيقظ مبكرا كعادته
مع بداية كل صباح قبل الشروق
على صوت هادئ
انه صوت مياه تتدفق بلطف
تضيف الحياة والهدوء للمكان
انه يحب أن يرى شروق الشمس
ويجلس في هذا المكان
ويتأمل جمال الطبيعة من حوله
والاستمتاع بها مع بدايه كل يوم
المكان حيث يسكن هو وزوجته
وأولاده الثلاثة ولدان وبنت
أعمارهم مابين الخمس إلى السبع
انه جنة صغيرة
مملؤة دفء وعشق ومودة
حوله حديقة وارفة الظلال
بالقرب من جدول مائي
الجو هادئا وشاعريا وطبيعيًا
مفعم بهواء عليل، ومناظر خلابة
السماء الزرقاء الواسعة
تزهو كعادتها تتلاحم
مع مساحات خضراء
واشجار مورقة كثيفة
تتراقص بهدوء وتناغم
وحفيف الأشجار المزهرة
على انغام زقزقة العصافير
والورود الملونة
تلون وتعطر الجو
تكسو الأرض في فصل الربيع،
تتناغم مع جمال الطبيعية
يجلس وزوجته بجوار الجدول المائي
يتسامرون ويضحكون
ينخرط جمالهم مع جمال الطبيعة
فتزداد الطبيعة جمالا على جمالها
الأولاد يجرو هنا وهناك
يضحكون ويمرحون
يلعبوا بين الأشجار والورود تارة
حول والديهم والجدول المائي تارة أخرى
الى ان يحين وقت الفطور
اجتمعت الأسرة وتناولوا الفطور
ذهب الأب الى العمل
دخلت الأم والأولاد لداخل المنزل
الأم تنشغل فى تنظيم البيت
والتجهيز للغداء
الأولاد يلعبوا معا
ثم يجلسوا معا لمشاهدة التلفاز
لحين عودة الأب من العمل
وفى تمام الثالثة عصرا
عاد الأب من العمل
احتضن زوجته وأولادة شوقا ولهفة
قامت الزوجة لإعداد الغداء
تناولوا الغداء وسط انغام أصوات
ضحكاتهم بسعادة غامرة ودفء
دخل الأب ليستريح
الى ماقبل الغروب بنصف ساعة
جلسوا مرة أخرى هو وزوجته
بجوار الجدول المائي
يتسامرون ويتأملون غروب الشمس
بينما الأولاد يجرو هنا وهناك
يضحكون ويمرحون
يلعبوا بين الأشجار والورود تارة
حول والديهم والجدول المائي
تارة أخرى
عندما غربت الشمس
وحل اول ظلام الليل
دخلوا إلى البيت
لتناول العشاء ومشاهدة التلفاز معا
الأب يحتضن الأسرة جميعا
إلى ميعاد النوم
ناموا جميعهم شوقا
إلى شروق شمس جديد معا ....
بقلمى عادل عطيه سعده