mardi 12 août 2025

✒📌🌸📜 وأتى الخريف 🌸

{١} يَا كُلَّ أَلْوَانِ الرَبيعِ تَنَسَّقِي  
         . وَتَمَثَّلِي رُسُوماً لَهَا وَتَأَنَّقِي
{٢} وَدَعِي شُعَاعَ الشَّمْسِ يَخْضِبُ شَعْرَهَا    
           وَاسْتَنِّي مِنْ شَفَقِ الغُرُوبِ المُشْرِقِ
{٣} وَتَخَيَّرِي كَرَزَ الشِّفَاهِ لِرَوْنَقٍ  
              وَاهْبِي لِوَرْدَاتِ الخُدُودِ المَنْطِقِ
{٤} وَنَضَارَةَ الرَّيْحَانِ قَزْحَةُ عَيْنِهَا  
             وَالسِّحْرُ إِنْ طَرَقَتْ بِجَفْنٍ مُطْبِقِ
{٥} صَرَعَتْ رُقَاةً مِنْ سِهَامِ رُمُوشِهَا  
                ما شَدَّتِ الأَوْتَارَ بَعْدَ المِرْفَقِ
{٦} وَبِهَا كَشَلَّالٍ يُفِيضُ بِجَدْوَلٍ
               وَالْخَصْرُ مَمْشُوقٌ كَفَرْعِ البُنْدُقِ
{٧} وَصِفِي اليَعَاسِيبَ الَّتِي قَدْ طَوَّفَتْ
                  بِالنَّحْرِ أَشْوَاطاً وَلَمْ تَتَفَرَّقِ
{٨} وَكَأَنَّهَا بولِيمَةٍ مِنْ شَهْدِهَا  
                 وَالثَّغْرُ دَاعِيَهُمْ نَدِيُّ المَغْدِقِ
{٩} فَتَدُورُ مِنْ كَرَمِ الرَّضَابِ كُؤُوسُهُ  
                   وَبِهَا كَرَاحٍ لِلشِّتَاءِ مُعَتَّقِ
{١٠} وَيَحِلُّ طَيْفُكِ بِالكُثَيْبِ مُخْضِرٌّ
              فَيَحِلُّ مِنْ صَفَدِ القُلُوبِ المُطْبِقِ
{١١} فَنَوَالُهَا مِثْلُ اقْتِطَافِكَ نَجْمَةً
                وَزَوَالُهَا مثل الشِهابِ المُحْرِقِ
{١٢} وَلَكُم بَرَى العُشَّاقَ إِنْكَافُ المَهَا
                 وَلَهُمْ بِهِيمَاءِ الخَيَالِ كَمَرْفَقِ
{١٣} وَأَتَى الخَرِيفُ بِضَوْعَةٍ مِنْ طِيبِهَا
              وَلَكَمْ جَنَتْ ذِكْرَاكِ طِيبَ المُعَبَّقِ
{١٤} وَمَضَى يَمِيدُ بِهِ الحَنِينُ لِظِلِّهَا  
                هَرَبَتْ بِهِ الذِّكْرَى بِغَيْرِ تَرَفُّقِ
{١٥} أَعْيَاهُ دَرْبٌ تَسْلُكِينَ سَرَابهُ
               وَأَتَى عَلَى كَنَفِ الصَّبَابَةِ يَرْتَقِي

  ✍️ بقلم
 ✒️ أَبُو المُهَاب
 🌾 هَيْثَم سَيْف 🌾

إنتهت ألفية  ومضت فى حال سبيلها رغم الجراح وفض بكارة الأوزون  أمام مرأى الجميع والانتكاهات اليومية لغزة  والمذابح والتجويع إلا اننا امليين ...