jeudi 14 août 2025

للكاتب والشاعر د./ زين العابدين فتح الله

إليكم ماتبادر في 

              حوار مع الذات 
           
أرأيت من وقف في العراء ؟
ينادي أمة غابت عن النداء 
هابت جبناء تخفوا في الوراء 
 تواروا خلف جدر أو حصون 
 ليس لهم إلا أبواق جوفاء 
أصابهم الزعر والخوف 
في ساحات الوغى والفداء 
لم يقدروا على الرجال 
فسفكوا دماء اطفال ونساء 
مبارك الطفل والأم والأبناء 
 منعوا مواكب الطعام والدواء 
املا في أن يسلموا العتاد 
ويرضون بعيش الجبناء 
فلم يضرهم من خذلان 
مبارك الجند رغم زيف الإدعاء 
أن لهم أمة وظهير لاقبل للاعداء 
هم خير جند كما قال سيد الانبياء 
كم تفننوا في إيلام عدو خواء 
مباركة الأرض وما عليها الشم الإباء 
والآن لما السكوت يا أمة كالغثاء 
لانفع فيكم ولا أمل..كفى انكفاء 
صم بكم عمي عما يرتكب الأوغاد 
تعامت أمة عن خيرة الأبناء 
عمن حملوا باسمها اللواء 
قلة مباركة خير من كثرة في هوان 
يالا العار قد جف بالوجه الحياء 
قد خالفوا أمر الإله و تخلفوا ولا عزاء 
عن نفرة جمعا كما تقام الصلوات 
هذا بلاغ للناس ولا اعتذار 
 فلينتظروا سوء العقاب و البلاء

للكاتب والشاعر د./ زين العابدين فتح الله

(بقلم: عبدالكريم قاسم حامد)

✍️ غُربة نقود (بقلم: عبدالكريم قاسم حامد) 14/8/2025 غُربة نقود، ما تعوّض أيامٍ في عمري في عين حسود... فرح سلوتي وناري سواد الغراب في قمري وف...