المؤامرة
أتدرون ما المؤامرة؟!؟
..... لعبة بسيرك ثم أكل و شرب
لعبة أقيمت على شرف جائع يأكل و يشرب، بهلوان بسيرك يرقص و يراقص هذا الجائع، بخدعة لا ترى و لا يعيها و يحسها و يفهمها هذا الجائع
فلا تك واعي ، كي لا تسبب لفئة ما، فهي في الأصل الفئة الراعية و الداعمة لهاته اللعبة، مستخدمة هذا البهلوان ، ليهديك وصفة تجعل منك أضحوكة لهم، فما أنت إلا مستهلك وهم المنتجون
بكل بساطة، سوف تدفع ثمن التذكرة لحضور هده اللعبة بهذا السيرك، تصفق للبهلوان و عند انتهاء العرض، تدفع ثمن الأكل و الشراب
المؤامرة، تعبد لك طريق الجهل، وطريق الشهرة بالتفاهة، للإنصياع الأعمى، والتقليد السخيف للآخرين.
سأرفع قبعتي احتراما و إجلالا، لقادتي في كل الشعوب العربيه ، فهم دوما حريصين على حمل تلك المظلة، كلما أمطرت شتاء الوعي، شتاء الفهم، شتاء التغيير، و شتاء الثورة
هم حقا، يخافون منا ، هههه عفوا يخافون علينا ، كي لا نصاب بزكام التحرر، و زكام الإستقلال، و زكام الوعي و الإدراك و الفهم
ثقافة رومانية، سيرك و بهلوان ولعبة، دع اللعبة تشاع و تنتشر، ودعنا نصعد للمنصة الشرفية، نضحك على اللاعب البهلوان، و على الجائع المتفرج، نحن علية القوم، امبراطور و ملكة، حاشية وزراء ، و جنرالات عسكر،
تحية لكل شعب نائم، فما كان هذا سوى حذيث عشوائي ، و ما فاز إلا النوام
بقلمي أبو سلمى
مصطفى حدادي.
