dimanche 3 août 2025

بقلم لينا شفيق وسوف... سيدة البنفسج

خيولي...
عندما أترك خيول حبي تسرح
بمراعي الحياة
لتتنزه...لتلعب...لتأكل
من الصباح نقاءه
ومن العشب نداه ولطفه
من الشمس صدقها
و وفاءها
تغزل من الغيم سراجها
وتصهل صهيل الحب
تركد على شاطئ بحر
حلمت بلقاء
وعناق على رمله
وأمواج تأخذ الحزن
والبحر يبتلعه
والملح يطهر
هذا الحب
كل هذا تحلم به
الخيول في البراري
لا صوت يفهم لغتها
ولا حب يعانق أصالتها
وحدها الريح
تأخذ الشهيق والزفير
من بين ضلوعها 
تلملم وجعنا وتذهب
به عمق البحر
تدفنه وتعود
بشروق بأمل
ليس ببعيد
هكذا هي خيولي
لا تبتعد
عن الأخضر الجميل
دائما هناك وعد واستمرار
وهناك يد اللطف والتدبير تحقق
كل جميل بالحب وحده التجديد
ويبقى صوت الصهيل
فرح يدور حول
حكايات.... وأساطير
الحب ...
بقلمي لينا شفيق وسوف... سيدة البنفسج
سورية