عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
آه، أختلط الأمر عندي في ساعة الصفر
تهشم حين غفلة عداد عمري
بات صفرا، لا عمر عندي، لا حياة،
لا أحد يسمع صوتي
لا سقف بنيته لأولادي
ولا شجرة الرمان زرعتها لأبنتي
و لا أحباب أراهم أول الصبح
آه حبيبة العمر،، أمي، لا أراها حتى في منامي
أ حقاََكنت يوماََ حياََ
كانت لي أما
أسألها ماذا اعددت لنا من طعام
أليس من حقي أن شك بالشمس حين تشرق،حين تغرب
شروق الشمس، غروبها أختفت من اهتمامي
لم أشكو
حين أطرق بابنا،، لا أحد يسمع صوتي
لا أحد يسألني من الطارق،،
أبقى خلف الباب، تدمع عيني، أطرق
لا سؤال
أطرق ثم أطرق بلحن يعرفه الجميع،
حتى أمي
تعرف لحني،، كنت أسمعها وأنا خلف الباب، أطرق
الطارق ولدي، ما أجمل لحنه،،
لحنه يطرب له قلبي
أطرق،، ثم أطرق
لا أحد يفتح الباب
الطرق يستمر حتى أذان الفجر