ذاك نغم رخيم وقعه
ينساب في سواقي
مداه
نغم ايقظ وجه الفجر
السعيد وأطل سناه
وسافرت أوتاره في
الارض والنهار لم يصل
بعد منتهاه
وتعالى في الافق شعوري
ووجدتني غارقا في
صداه
ليتني اغني مثله
وأمشي على وتيرة
خطاه
ويأتيني الحب ويملأ
رحبته
ذاك نغم يحتضن حلمي
وقلبي يهواه
واحلام قلبي لا تنتهي
ودائما تتعقب أثره
ضمني إليك ياقلب
لاعانق لحنه
فقد طال اشتياقي
لهواه
فمتى اهتدي إلى محرابي
وارتمب في حضن محرابه
وامشي في الارض وفي
قلبي يسكن حبه ورضاه