mercredi 6 août 2025

عمران عبدالله الزيادي

يأتــون ثم يرحــــلون 
وعن هـوانا يبخــلون 

يأتـون بكــــل طــيفٍ
غائبون ويحـــضرون 

يأتون بكــل مـــــساءٍ
ليت فينا يبــــصرون 

ليت فيــنا ينظـــرون
ليت فيـنا يتأمــــلون 

أننا منـــهم وفـيـــهم
بئس ما يفعــــــلون 

ها هـــنا أننا حــــيـارا
ليـــتهم يبصـــــرون 

ها هنا كــــنا بنـــــينا
حبـــهم لو يذكـــرون 

ليتــهم فـينا أقامــوا 
ما بنــيــــــناهُ قرون 

ليتهم فيـنا أقامـــــوا 
عــهد ذاك العـــــيون 

ليت هذا الحب يهدى
 وما لنا فيـــه يـهـون 

ليت هذا القـلب يومًا
يسعدالقلب الحنــون 

ليـته يــوماً يأتيــــنا 
أو يلملمنا شـــــجون 

عمران عبدالله الزيادي

أبكيتني يا غرناطة، حين مشيتُ في أزقّتك القديمة، كأنّي أمشي على صدر الزمان، كأنّ الحجارة تحفظ دعاء الأندلسيين، وتنزف في صمتها حنينًا. في كل ز...