mercredi 27 août 2025

بقلمي......مرؤة بحر!

زُلزلت شواطئي 
تمرجح الموج في غمارها
زوبعات من الغضب والدموع
أفترشت مرافئي بصمت
من يحتاج للحلم 
والشوق يجود بسكراته
يؤرقني بإنفاسه
كأس الندم يُثملني بنجواه الساخنه
إيه من هدهدات الأنين
تمزق اجزائي الساخنة
تطوي صفحاتي المبعثرة
لا نهايات مع نسيم المساء
فأنا الأمس والحاضر المضطرب
تخفق ريح الذكريات من حولي
اعبر حافة الصمت
أصرخ في وجه القمر
اعبر الفراغ
لا نهايات للحب والوجع
وان زحف النور 
وتلاشى الخطر
ابحث عن سبيلي بنفسي
من اجل كلمة ....أو وطن....أو مرؤة بحر

دجلة العسكري
العراق 
٢٠٢٥

بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي

على هامش الخطاب الشاذ  بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي  لعل أمتنا مرت بمراحل زمنية متعددة ، اعتراها فيها الضعف والخور والجبن والهوان والتولي ي...