ارتادت خلسة صدر شرفتها
والريح تطرد ماتبقى فوق
الثرى من غبارها
بانت جميلة المحيا المتوهج
طالعها من تحت ستارها
تنصت الى همس السنين الطوال
طول انتظارها
وتمتد يداها فوق صدر شباكها
وتنظر الى الشمس وهي تلاحق
ليلها وتحلم بنهارها
ارى من بعيد وجهها بين يديها
وانا جسم واقف يواجه خيالها
حاولت في عز الفجر لمس يديها
كي اخترق طعم العشق باسمها
ومشيت في شوارع الوهم تائها
في بحر هواها
ولا ارى سوى ظل طيفها
ابحث عن الصوت الحنون
الذي ينبعث كل فجر من
صدى لحنها
يهز اعماقي ويغرقني في
نشوة ما شعرت في حياتي
مثلها