mercredi 20 août 2025

"ليس مجرد عطور" 
بعض العطور ليست مجرد روائح نتطيب بها، بل هي ذكريات حية، تحملنا إلى عوالم من المشاعر واللحظات التي عشناها. كل عطر يحمل في طياته قصة، قصة حب، فرح، ألم، أو حتى مكان جميل زاره شخص ما.
العطور تشبه الكلمات، لها القدرة على إثارة المشاعر والذكريات. رائحة معينة يمكن أن تقلب صفحات الماضي، وتعيد إلينا لحظات نسيتها ذاكرتنا. إنها جسر بين الذات والآخرين، تخلق روابطًا وتجمع بين القلوب.
في كل عطر، هناك قصة مختبئة وراء الرائحة. قصة من يرتديها، من صنعها، ومن اختار مكوناتها بعناية. العطور ليست مجرد روائح جميلة، بل هي تجربة حسية ووجدانية، تحملنا إلى عالم من الذكريات والمشاعر.
عندما نختار عطرًا ما، فإننا لا نختار مجرد رائحة، بل نختار قصة، نختار جزءًا من تاريخنا، نختار كيف نريد أن نختبر ونختبر من قبل الآخرين. العطور، بذلك، تصبح جزءًا من هويتنا، وجزءًا من ذكرياتنا التي لا تُنسى.
في كل رشة عطر، هناك لحظة من الماضي تعود إلى الحياة، وفي كل رائحة، هناك قصة تنتظر أن تُروى. هكذا، تصبح العطور جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وجزءًا من ذاكرتنا التي لاتنسى.

بليغ حمود سعيد ذمرين ...

بقلم:جــــــــبران العشملي

❖ تمرد الحروف ❖                            ▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁ لم أتعلم الكتابة إلا كما ينساب دمي على الورقة،   أفجّر حروفًا كفقاعات ع...