حاضرةٌ أنتِ، ضوءًا في مناجاتي
وإن نظمتُ قصيدًا، كنتِ درَّ الأبياتِ
كلُّ الحروف تشدو، بأعذبِ النبراتِ
تُغنّي طربًا في محرابِ صلواتي
أحلى ذكرى تضيءُ زمانَنا الآتي
وترسم الدربَ أنغامًا وإشراقاتِ
لا تغيبين، يا فتنةً تُضيءُ كياني
كأنكِ نجمٌ يشعُّ في حياتي
بحرُ الشوق أعبره شغوفًا نحوكِ
لا أخشى موجًا، ولا ريحًا عاتـي
مراكبي تجري بطاقةِ أنفاسي
تدلّني نحوكِ حيث تكوني
ولو في أقاصي الجهاتِ
فأنتِ مرساتي وغايةُ الغاياتِ