وليد سرنان / المغرب.
أمي، يا نبع الحنان والضياء
يا من أضاءت لي دروب الحياة
عيناكِ سماء تلوح بالأمل
وفي قلبكِ يسكن الوفاء
أنتِ الزهرة في بستان عمري
تسقينني حبًّا، وتزرعين الأمان
تعبتِ في ليالي السهر الطويلة
وأنتِ تبتسمين رغم الأحزان
كلماتكِ كالعطر في الأجواء
تشدو في مسامعي لحن الحياة
يا حضنًا دافئًا في برد الشتاء
وملاذًا في زحمة الأقدار
أرى فيكِ حكايات الزمان
تجارب، دروس، وأحلامٌ تتجدد
أنتِ المرشد في كل محنة
وكل نجاحٍ هو فخرٌ لكِ وحدك
أمي، يا قلبًا لا يعرف الهدوء
أنتِ نورٌ ينير ليلي الدامس
أدعو الله أن يحفظكِ لي
فأنتِ الحياة، وأنتِ النور الساطع
فلا أستطيع أن أصف مدى حبي
لأنكِ السند، والأمل في كل شيء
أمي، أنتِ قصيدتي التي لا تنتهي
وأنتِ الحب الذي يسكن في قلبي.
بقلم وليد سرنان.