dimanche 17 août 2025

أبو العلاء الرشاحي /// عدنان عبد الغني أحمد

ـ فمن لغزة ـ يااااااعرب.....!....؟ـ
................
ـ يبدو أنه لاصلة لله فيكم 
   أو قد تخليتم ياااعرب أن 
   تكونوا من عباده ..

ـ فمن لغزة غيركم.. ؟ 
  وأنتم بصمتٍ تنظرون إلى 
  تلك الإبادة ..

 ـ فلا عرف يجيز لأحدٍ
    أن يناااام أو يضع خداً 
    على ظهر الوسادة ..

ـ وأخوه بين تشريدٍ وجوع 
   وفناءٍ وإبادة وإلى الموت
    قد تم اقتياده ..

  ـ فياجيران غزة ـ ويا إخوانها ـ  
     فلا مقام لكم في أرض العرب
    ولايحق لكم فيها البقاء 
    فبقاؤكم ليس له أي إفادة ...

 ـ يا ليتكم كنتم بغالاً أو نعاجاً 
    حتى لا نُلامُ ـ ومن لغزة غيركم..؟
    أخبرونا ما هذه البلادة ...!

 ـ كل من باع غزة وجوه عربية 
    ومن باع القطاع يرزق اليوم حياً
     ويتربع على عرش القيادة ..

 ـ إن من باع القطاع سيبيع
   ماتبقى للعرب ـ كيف لا..؟
   وهو يمتلك في البيع باعاً
    بإشادة الغرب وشهادة..

ـ أ نلوم البائعين ياعرب...!..؟
  وفي شعوبهم من يبرر الخذلان
  والهوان إما لغرض في نفس
 يعقوب أو قد يرجو استفادة..

ـ ومن باع العروبة قد تربى على
  بيع الشرف ـ لا شيء يمنع البائع 
  وغايته القصوى أن يصل إلى
   مراتب السيادة ..

ـ إن من يبيع الأرض والعرض 
  مفطوراً على بيع الكرامة وقارداً
  وعلى ترويض العهود وقد بات 
  للخيانة فارساً يمتطيها كجواده ..
...................
أبو العلاء الرشاحي 
 عدنان عبد الغني أحمد 
 اليمن ـ إب

رسُولُ القَلْبِ حِينَ قَـرَأَتْ أَسْطُرِي فَـدَتْنِي وَفَدَيْتُهَا فِي كِتَابٍ وَمِرْسَالِ قَالَتْ حُـبًّا فَـقُلْتُ لَهَا كَـرَامَةً فَاسْت...