بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
بتاريخ/٢٣/٨/٢٠٢٥
حياتي مثل ذر
أو خيط دخان
تغتاله الريح
كأرجوحة طفل
تمزقت حبالها
يسكن جوفي
مارد قبيح
يقتات من
سنابل حقلي
يخطف لب الروح
ظلام يجتاح أفكاري
وبعض ضجيج
أعتقال جلي صريح
ما أدركت يومآ
أني على
الدرب الصحيح
خطواتي موحشة
الأفق تجلى
والبيد أراه فسيح
أسير تائها
بين عقرب وضب
وأفعى لها صوت فحيح
سمائي ملبدة
غيوم سوداء
ولا قطر مباح
أصرخ من أنا
متى يحل بي
هدوء وأرتياح
ألأن أيقنت
حجم الألم
وغزارة الجراح
سجين الوهن
بلا شك
وأغلال لها وشاح
على جسدي
تصادر القرار
مفقود ذاك المفتاح
ليل سرمدي
بلون الكحل
هل سيأتي الصباح
عجز اللسان
وضاعت جل
كلماتي الصحاح
أين الأصدقاء
نتسامر برهة
ونسكب كأسا للملاح
غدأ ستشرق
شمس وعطر
الروض فاح
انهض ايها المكلوم
لست رفات
وقل لعجزك لا سماح
كن واثقا
راسخ الخطى
اليأس قفل والأمل مفتاح
هذا أنا
خسرت كثيرا
أنشر بين الورى
ثقافة السماح
أصل الرحم
ولا يهمني
سوى تجارة
تضاعف الأرباح
أبتغي وجه الأله
والطيبات بها
علوا المقام
الحياة رحلة
وكلنا سياح
طريق نسلكه
قد فاز
من تمسك بالقرأن
وحفظ السنة
والكتب الصحاح