samedi 23 août 2025

بقلم الشاعرة سلوى البرشومى

قطار العمر
ومضى قطار العمر ومازلت
 هناك
 محطات لم نصل اليها فسالت
السعادة متى تسكنين القلب
قالت
اذا أذابت الجروح وأنتعشت الروح
ولم يعد بعد اليوم أثر للدموع
سيتغير العالم وستكتشفى أن
العمر لأيجرى وأن الحظ أتى
فكل
 شئ سيزول وكل شئ بميعاد
فسأصبرى فقد صبرت كثير
والصبر
أهون من الموت فالصبر أنقاذ
لأتتوقعى المفأجات الأبعد الصبر
هكذا أنا أعالج مرارة الأيام وصدماتها بتلك الكلمات لعلها
 تبث فيا الروح وتسا6دنى علي
 أداء مهامى فى هذة الحياة
فاأنا
ولأأحب السقوط ولأأحب نظرات
 الشفقة برغم الجروح والأنكسار
الداخلى لم أدعهم يوما يرون
مدامعى أسير على الأشواك
وعجبا
 أسير مرفوعة الرأس شامخة
هذة هى شخصيتى
أكتسبتها
متذ طفولتى
عندما كنت صغيرة كنت العب
 وأضحك وأفرح وعندما أجرى
 لاأمى كانت تحتضنى حضن كان هو حمايتى من الدنيا
والناس اليوم كبرت ولم أجدها
 فقد رحلت وبقيت وبقى معى
 هذا الحضن كلما تأثرت بالمواقف
كلما استخضرتة حتى يمدنى
بالقوة التى تعلمتها فى صغرى
 فهذة كانت المكأفاة نعم
هى
 تحمينى تحتضنى تقوينى تجعلنى
 أقف وأسير بلأ عكاز أتكى علية
لأنى أدركت أن لا أحد يستحمل
أحد فلا داعى للثقة العمياء
فيكفى
وجوة خداعة يكفينى كلمات
 براقة يكفينى محاولات طبطبة
فى لحظات وتنتهى أدركت ذلك
أن كل إنسان لة طاقة التحمل
هؤلاء ليسو مثلى فاأنا أملك
الطاقة
 الربانية التى خلقت بها الأ
وهى
 العطاء بلا حدود العطاء
حتى
نسيت حقوقى فاحمد ربى
على
أنى مازلت أشعر بدفء حضنك
ياأمى لأنى بدونة أعترف
بأن
 البلونة أمتلئت ولولاكى َكانت
 أنفجرت من زمان وما بقيت
على قيد الحياة أنا أعيش
بلا
 روح الافى تلك اللحظة التى
 تهبنى الحياة الشعور بحضنك
 الدافئ فعذرا أخوتى وأبناء أخوتى
وأصدقائي لم أجد منكم هذة
المشاعر التى تمنيتها ربما
قطتى
هى الوحيدة التى تسعدنى
واجد
 منها الحب والأهتمام للأسف
 زمن تجردت منة الأنسانية لأنها
بقت شعار وقتى
 بقلمى سلوى البرشومى من مصر الاسكندريه

*يوم تواعدنا* على شط النيل تواعدنا  مافيش خيانة مافيش غدر  مافيش كذب ولاإهانة  كلمتنا كانت صدق وأمانة المراكب والفلاحين  والدنيا كانت مليانة...