****
لا أدري لماذا لا أجد ما أكتبه..!
سأرسمُ عينَيْن لنصفِ وجهٍ
وأهداباً لشفتَيْن، لم تنفرجا لحظةً،إلاّ لشرابٍ، أو طعامٍ..
كانَ الهلاكُ قديماً، مدججاً بالقوى الخارقة..
لم يعرفْ ربطةَ العنقِ،وقلمَ الباركر الفاخر..
ولا الفاياغرا..وكانَ ينامُ جيّداً على أنغام، وغناء الجاريات.
بعد كأسَيْنِ من الخمرةِ الصافيةِ..
يبدو أنّ القلمَ لمْ يكترثْ الليلة للورقة الساحرة.
وهي تتلوَّى، لتغريهِ بقضاء ليلةٍ ملوّنةٍ..
يبدو أنَّ ضربةَ الجزاء القاسية،مازالت حيَّةً ومؤلمة..
التوّجسُ يضغطُ بقوةٍ على الحواس،وكذلك الأسئلة..
كيف لظلٍّ تبعثرَ على الأرصفة.
أنْ يلملمَ ظلّه ويتشبَّثَ بالزيتون ،خوفا من انهيار البنية التحتية.
للبارود ،والرّصاص المزخرف، والأوبئة..!؟
تبّتْ يدا لغة الأرقام،التي جعلت من الأقلام خشباً
لارصاص فيه..
ناولتْني صغيرتي ليمونتين..
لم أجدْهُما حين استيقظْتُ..
قلبْتُ القلمَ.
ومحوْتُ كلَّ شيءٍ..
*******