هَلَّا يَا زَمَانُ تَعُودُ بِي إِلَى المَاضِي
لَعَلِّي أعملُ صالِحًا
أَتُوبُ عَمَّنْ هَجَرَنِي
فَاتَنِي لهُمُومِي وأَوجَاعِي
بَعْدَ مَا سَقيْتُه مَاءَ حُبِّي وعَبيرَ أيَّامِي
تركتُ من أجلِهِ بدُنْيَايَ
من كان يعشَقُنِي ويَهوَانِي
فَرَمَانِي
فَدعْني أنظر إليه الآنَ يلقاني
لعلِّي أُداوي جِرَاحِي وآلَامِي
آهِ إنَّنِي الآنَ أَرَاهُ أمَامِي
تَجَسَّدَ بِرُوحِ أحلَامِي
وَيطلُبُ الصَّفحَ من ذَاتِي
ويَرفُضُ عَنْهُ أن أَتَخَلَّى
كَفاكَ يَا حَبِيبَ العُمْرِ خِدَاعِي
لَو كَانَ حُلمُكَ هَوايَ
مَا كنتَ تَبغِي سِوَايَ
لكنَّها الأقدارُ يَا أَمَلِي
باعدتْ بينَكَ وبَينِي
فلِمنْ أَشْكُو بُعدَكَ وجَفَاكَ
وأنتَ الآن بين يديَّ
حبيبي