samedi 2 août 2025

عبدالحميد حسن الصعيدي

مقتطفات من قصيدة / صباح البهجة لقياك

مضناك يكابد انهاكا  
من صدك فارحم مضناك ٓ

أرقت ٓ بصرم مراسله
عينيه ونامت عيناك

وأذبت حشاشته وطرب
ت بلوعة قلب أصفاك

بالحس الصادق وانطلقت
أنفاس العفة ترعاك
--
كم عام مر ولم تسعف
بالوصل عليلا يهواك

أهداك ورود صبابته 
وجنى من صدك أشواكا

ليل التسهيد له وطن
والنوم الهانيء مأواك

أعيته رهافة مهجته
وتعاون قلبك عافاك
-----
أنصف ْ من أنصف ٓ إحساسا
بهواك وقدرا أعلاك

ما ذاق الوجد ولا اشتعلت
عيناه بدمع لولاك

قسما لو أنك معتصم
بمحبة قلب أولاك

عين الإخلاص وبلسمه
والنبض الحالم أهداك

لحوتك نسائم رقته
وندى الإشراقة رواك

ولذقت رحيق تولهه
وتفتح ورد محياك

ولأنطق إحساس سام
بك من وله جم فاك
------
مضناك يتوق إلى دعة
تجري في النبض برؤياك

سكناك القلب فلا تبخل
بإزاحة لوعة سكناك

أسعفه وعد بنضارته
واغمره بحلو عطاياك

واسمع للقلب نداء جوى
يستشعر روعة ذكراك

ويقول بشوق أرقه
يا هاجر من لا ينساك

عد فالأيام غدت حمما
من فرط مرارة فرقاك

وطريق البهجة يا أملي
لن يرسمه لي إلاك

واعلم يا بغية منشغل
بهواك وسحر ثناياك

إن كان فراقك ليل ضنى
فصباح البهجة لقياك
-------------
عبدالحميد حسن الصعيدي
من ديواني أوجاع الفراق

بقلم :أحمد لخليفي الوزاني شاعر وزانسيان

حين تصبح العزلة* *قرارا  في العزلة، صمتُك غنيٌّ عن التبرير، وفهمُك يستغني عن دفاترِ التفسير. تحيا كما تريد، لا كما يُرادُ لك أن تكون، بلا خو...