samedi 9 août 2025

راتب كوبايا 🍁كندا

عسعسة العيش 
الخيمة التي صنعها كيس خيش
نمط حياة 
..

بداية و نهاية

لا أحد يدري لماذا لا تكون النهايات عتيدة
عادة.. ثمة من ينعتها ( بالتراضي ) أو انها سعيدة
حتى ولو بطياتها نار تحت الرماد كظالم وشهيدة
دائماً ..لا قرار .. بل الى الأمام فرار وصخرة عنيدة
يتخللها صمت وترقب وحزن وألم وحركات بليدة
هي الحقيقة .. لطالما كانت بصمة وحيدة

قانون التلاعب

 حتى بالمشاعر يتلاعب الظل إذا ما توفر له مكان شاغر
وإن لم يتوافر بالفيء ، يتسلل من بين سطور شاعر
أو بطقوس عشائر !
يلعبون القمار جزافاً ، يركبون حواف الأخطار
بالليل وفي وضح النهار ، سمسارا ً يكفل سمسار
يا لعتمة الأسوار
يلعبون بأرقام النرد ، يتعرّق الجبين بعز البرد
 قصيد فيه حرف لا يقرأ ، افتقار لسلاسة سرد
يتمزّق بفعل الشّد
يتلاعبون بقطع الأرزاق ولا يبالون بالأعناق
تهمة تفتش عن إلصاق البراءة تهدر دون إشفاق
ملاذ البرية تردد وإخفاق!

ملامح النضوب 

حتى الغضب نضب ، ورغد الصبر بات بعيد
من ذا الذي يقدر على استيعاب قضم الحديد
والعقل الذي يستطيع التنديد، غيره لا يجيد
أين سعيد؟ وأين مفيد؟ وما بال تاريخ مجيد
كلهم في خبر كان ..والمضارع ما فتئ ينصب وعيد!

راتب كوبايا 🍁كندا

🖊 الشاعر عبدالحميد حسن الصعيدي

قصيدتي أبتي جزء ١ ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم...