-اليتيم-
منذ طلوع الشمس إلى غروبها، دون أن يثنيه الغسق عن الرحيل...يطارد السيارات والمارة في مفترق الطرق ليبيعهم علبة مناديل أو يستعطف رحمتهم ليجودوا عليه بسنتيمات بئيسة...لا عائلة تأويه ولا بيت يداريه...عندما ينهكه التعب يلقي بجسده النحيف على عتبة منزل أو دكان يصادفه...ليروح في سابع نومة..هكذا ذواليك كل يوم...
رغبات موؤودة
هشة هي حياة اليتم
لا تسعفها ملاليم التسول
-أ.محمد أگرجوط-
المحمدية/ المغرب