صبـــاحُ الخيرِ يااحلى النساءِ
بوجهٍ كـــالــقمرْ عندَ السمـــاءِ
وخدٌّ في سمــــارٍ في جمـــالٍ
ويبدو بابتســـامٍ في هنــــــاءِ
إذا يومـــاً تـغـنَّى فـيـهِ قـلـبـي
شـدا زَمَني ابْتهـاجـاً بانتشـــاءِ
جـمـيـلٌ باسـمٌ يـهـدي بـقـبـلة
إذا مــــا لي أتى لي منْ بــــلاءِ
على بـالي دوامـــاً في خيــالي
ولـي مـنْ مـنـفـذٍ عـنـدَ ابْتلائي
إذا مـــــا نمتُ لــيلاً في منامي
أراهُ مغــــــازلاً لـي بالــــوفـاءِ
ويـــرجو كلَّ قبــــلاتي بشوقٍ
عنـــــاقاً عندَ لحظاتِ اختلائي
فــكـمْ أهوى اراهُ طولَ نــومي
جـلـيـسـي لا أمــلّـه لانـــزوائي
إذاما أمشِ في صحراءَ عظمى
يســـامرني خيـــاله في سمائي
ولا انســــاهُ حتى لـــــو ثواني
على بــــالي وقـلبي في رجاءِ
على لقيـــاه في سحرٍ وحسنٍ
وروحي بانشغـــــــالٍ باللقـــاءِ
وقـــالتْ إنَّني الحبُّ الحقيقي
واخشى منكَ تُغرمُ منْ ورائي
بأخرى لا تــداوي منْ جـــروحٍ
ولا أرضى الهوى بعدَ انٔقضــاءِ
ولا أقـبـلْ وأرفــضْ كـلَّ نجوى
ولا أمنحـــكَ دفئاً فـــــالشتاءِ
فكنْ حَــذـرَ الــهوى مني كثيرا
فــــــلا أقبلْ يُمسُّ كــبــريائي
بقلم
علي الحداد
