ألوّحُ بنظري بعيداً
كي أطرد رهاب السراب
الذي بات رفيقي..!
كلما ركظت خيول الشوق
داخلي
تسارعت نبضات قلبي
كي تطفئ لهفتها
وخمدت حرائق أفكاري
المتمردة على ذاتي...!!
على جسر المنفي الاخير
رسمت قبلات على شفاه
الذهول...
والتزمت الصمت كي تستقر
نبضات الرغبة...
وتكشفت مكامن الطريق خلف
جبال الضباب المكتظة داخلي
كي أرحل من سراب
الأماكن من مسامات
الوجع الرابضة بروحي..
تسرق سكينتي يغرقني بحرها
في قاع التيه الذي ليس
له باب...!
لحظة صفاء كنتها ذات يوم
كانت ترسم لي الطريق
تفلّتت مني من يومها أضعت
الطريق.....!
وهاجرت آمالي وأمنياتي
وانغمست في بحر الجنون..!