بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
دمع عينيك نار
تحرقني يا ذاك
كيف وفي الفؤاد
يسكن هواك
والروح تعشقك
ولا تشتاق إلاك
ألا تعلم ذاك
إن همس الليل
يأتي من نجواك
إن الهوى لم يزورني
إلا مع سحر عيناك
فلم الدمع ألم يكفي
إن فؤادي يهواك
كفكف الدمع الذي
من كثرته أذاك
إن الدمع يخفي
جمال وحسن خداك
ألا تعلم إن هذا الجمال
جعل بالفؤاد سكناك
وشيمك وأخلاقك
أدركتها بروحي إدراك
وما كنت أبدا يوما
أحيد عنك وأنساك
ف لا تدع دمع عينيك
يحرقني يا ذاك