بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
حيران الفؤاد يتعذب
من غدر يؤلمه
ومضناه من عشق
بات يحرقه
أبكته ذكريات تنخر
العقل ف تنهكه
وليل طويل سرمدي
تأوهاته تسهده
يمد يده في خلاء لعل
يأتي فؤادا ينقذه
يهواه وبالود والحنان
يرحمه ويعشقه
ف يذيب صخورا من
الهموم تنهده
ويناجي طيفا جديدا
وروحه تتبعه
ف هل بهوى جديد
ينسى من عذبه ؟
أم هذا خيال وسراب
وحلم يتوهمه ؟!
أم هذا الفؤاد الحب
الأول قيده ؟!