اِسْتبْدلْناها .. بِـسخافَة التّفاهَة الْفايسْبوكِيّة،
عبْر مَتاهاتِ الْعرْض الْمبْتذَل .
أنا ..
إذا كلّمْتُ .. كَ،
أنْت ..
لا تنْصِتُ .. إليَّ،
وَإنْ سمعْتَ .. ني،
فَـأنْت ..
لا ترُدُّ .. عليَّ،
حتّىٰ ..
وَإنْ .. قلْتَ لي شيْئاً،
فَـأنا ..
لا أفْهمُ .. كَ .
أمّا هوَ .. ذاكَ الّذي،
إنْ رآ .. نا،
نتحدّثُ .. أنا وَأنْت،
لا يُبالي .. بِـنا،
وَإنْ سمعَ .. نا،
فَـلا يُجاري .. نا .
هـٰكذا نحْن،
وَنَوايانا .. سيِّئة،
وَإرادتُنا .. ضعيفَة .
هيَ .. حِكايةُ الْغُراب،
عنْدما أرادَ ..
أنْ يقلِّدَ الْحَمامةَ في مشْيَتها !
...
فَـأيْن هيَ الْحِكْمة منَ الْحكايَة ؟
أَ نتَشبّث بِـطبيعَة حالِنا ؟
أمْ ننْساق في تطْبيع بالِنا !